Skip to main content

"بعد أحداث نيوزرلندا، أنا خايفة أخرج!."..حلول وأفكار




 استيقظت صديقتي منذ أيام علي صوت ضجيج وتكسير خارج منزلها، فما رأت من نافذتها غير عامل مكسيكي
يحفر بين الأنابيب والسلوك أمام المنزل، صديقتي هالها ما رأت، فخرجت إليه تستفسر عما يفعل، فأخبرها أنه عامل شركة الإنترنت وقد كلفته الشركة بإصلاح العطب، فأخبرته أنه لا داعي لذلك فقد أنهوا التعاقد مع الشركة منذ أيام، فرد العامل بشئ من العنجهية والعجرفة
 وقال:" لم يخبروني بذلك، عموما سأنصرف"، فطلبت إليه أن يردم مكان الحفر ويعيد كل شئ كما كان، فما كان من العامل المغرور إلا أن رفض وأخبرها أن الشركة تدفع له أجره عن الحفر وليس الهدم وليس من مسئوليته أنهم أنهوا التعاقد وليس عليه أن يعيد شئ، فأخبرته بأدب أنه خطأ من الشركة لأنهم أنهوا التعاقد بالفعل منذ أيام وليس من الذوق أن يرد علي عملاء الشركة التي يعمل بها بهذا الشكل، فقال :" ألم تقولي أنك أنهيت التعاقد مع شركتي؟"
فقالت:" بلي".
فقال:" إذن لن أعيد شئ!"
فقالت: حسنا سأشكوك في شركتك.
فقال: لن يغير من الأمر شئ فأنت لست عميلة.
فغلي الدم في عروقها وأخبرته أنه إن لم يعد كل شئ كما كان فسوف تبلغ الشرطة بأنه تهجم علي منزلها وقام بالحفر أمام بيتها دون إذن.
فقال لها في تحد: هذه الأرض ملكية عامة للدولة وليست أرضك، يمكنني أن أحفر أينما شئت.
لم ترد عليه واتصلت بالشرطة وحولوها لرقم مكتب عمدة المدينة لتلقي الشكاوي.
فتسرب القلق لقلب الرجل وقال لها : حسنا حسنا سأردم الحفر، لا داعي لاستكمال المكالمة، ماذا لو كنتِ أحسنتِ خطابي؟ لقد كانت طريقتك معي فجة!
فردت صديقتي: عموما أنا أنتظر مكالمة من مكتب العمدة، إن أردت أن أنهي كل شئ فسأفعل، من فضلك انه عملك في صمت!
فرد بسخرية: لقد علمت الآن لم يريد الرئيس ترامب أن يحظركم ومعه كل الحق!
فقالت: هذا ليس من شأنك ولتنه عملك وتذهب من حيث أتيت!
بصق العامل في الأرض واستكمل عمله وهو يهذي بالشتائم ثم انصرف بعد أن أنهي الردم.
اتصلت بي صديقتي وأخبرتني في هلع :"بعد اللي حصل في نيوزلندا، أنا خايفة أخرج!"
وأشعر أن ما قالته لسان حال الكثيرين من المغتربين العرب في بلاد الغرب، فطمأنتها وأردت أن أشارك ما قلت لها، ربما هناك من يريد أن يسمعه..
في البداية أخبرتها أن العنصرية متفشية في كل مكان وكل زمان ولا تمارس فقط علي أبناء جنس بعينه، فالعنصرية كانت تمارس علي الهنود الحمر بمنعهم من تحدث لغتهم في المدارس والأماكن العامة وإن حدث أن تلميذ قد أخطأ وتحدث بلغته في المدرسة كان يتم تأديبه وجعله يغسل فمه بالصابون أمام باقي التلاميذ في الردهات.
العنصرية أيضا اتخذت أشكالا عدة وكانت في ذروتها مع الأفارقة السود، حيث كانوا يميزون بينهم وبين أقرانهم البيض في المدارس والمراحيض العامة وحتي صنابير المياه العامة، وكفاح السود لدمجهم مع البيض في مدارسهم الأكثر تطورا وتجهيزا مازال يضرب به البنان، وبعد سنين طوال من العناء والمعاناة تظاهر الأهالي وقاضوا الحكومة للمطالبة بمساواة أبنائهم بأبناء البيض ومنحهم الفرصة في التعلم في نفس المدارس والجامعات، وبعد ثلاثة أعوام من الشد والجذب تم تمرير قانون دمج السود في مدارس البيض المتطورة وقُبلت أول دفعة من الأمريكان السود وكانت مكونة من تسعة طلاب، كانوا يدخلون فصول المدرسة الثانوية تحت الحراسة المشددة وأطلق عليهم
The Little Rock Nine.
العنصرية أيضا مورست ضد البيض أنفسهم، حيث يطلقون علي ذوي البشرة البيضاء من يمتازون بالشعر الأحمر إلي البرتقالي والنمش المرشوش علي وجوههم بأنهم ذوي رؤوس حمراء ويصفونهم بحدة اللسان والمزاج السئ والقدرة علي السحر وجلب اللعنات وكانوا لا يثقون بهم.
كذلك الأيرلنديين كانت تصدر النكات بحقهم والتي تصفهم بأنهم رعاع مسلحون ومخمورون وكانت المحلات التجارية والأماكن التي بها وظائف شاغرة تضع يافطات مكتوب عليها
No Irish Need Apply
     أو NINA
 وذلك لمنع الأيرلنديين من التقديم في الوظيفة.
وكذلك العنصرية الدينية مورست ضد المسيحيين الكاثوليك من قبل، إذن ليس المسلمين فقط!
كل ما علينا أن نفعله ألا نحاول ترجمة المضايقات والإساءات علي أنها رفض وكراهية ، حتي لا يبتلعك الشعور بالعزل والغربة، فلنفسر الأشياء تفسيرا فلسفيا يبسط الأمور بدلا من تعقيدها، فلنقل أنه سوء فهم أو جهل بالآخر، أو فلنقل أنه ربما كانت هذه المضايقات ضريبة المعيشة في بلد متحضر وهو مختلفون عنك، لا يتحدثون لغتك ولا يفقهون حديثك! المكوث في منزلك دون احتكاك لن يغير شئ إلا للأسوأ!
كيف لنا أن نعبر جسور الكراهية ؟
هذا هو السؤال الذي يجب علينا أن نطرحه، وفي رأيي المتواضع إن أساء الناس فهمك فلا يجب عليك أن تمكث في صندوقك تنتظر الفرج !
الله يرزقنا مساع الرزق، ولكن لا يطعمنا في الأفواه!
نحتاج القليل من الجهد لنبذ سوء الفهم، إن كنت تجيد شيئا فتطوع به في الكنيسة المجاورة أو بالمستشفي العام أو مراكز علاج السرطان أو المدرسة القريبة من بيتك، أوانضم لأنشطة إطعام المشردين واللاجئين وضحايا العنف الأسري، كذلك أنشطة التبادل الثقافي وحوار الأديان
Interfaith dialogue
إن كنت ممن لا يندمجون بسهولة ولا يحبون الصخب، فاسمح لي، لم يعد هذا اختيار مطروح الآن، يمكنك التبرع للمنظمات التي تسعي لتلك الجهود أو حتي تنشر كلمتهم عبر وسائل التواصل أو اخبر جيرانك وأصدقائك، طبيبك أو زملاء العمل عن تلك الجهود.. 
هذه هي الطرق الأكثر فعالية لرأب الصدع بين الثقافات، لا يجب أن يكون كل مجهودك منصب في جاليتك وأبناء جلدتك فقط، لو كنت مغترب فأنت بشكل ما جزء من هذا المجتمع، كما تنتفع منه، انفع غيرك فيه، ولا تتوقع الأجر والمكافأة من الناس، فقط لا تتوقع التغيير لأنه يأتي بالتدريج وقد تمر السنون دون أن تري ثمرة جهودك، هذا أمر عادي،  وتذكر أنه ليس من واجبك جعل من لا يعرفك يحبك، ولكن ليري الجيد الذي تأمرك به ثقافتك، لقد سمعوا كثيرا عن السئ والآن حان الوقت ليتعلموا عن الجيد فيك!
فقط المزيد من التطبيق والعمل والقليل من الشجب والكلام...

Comments

الأكثر قراءة

رواية زبيدة الفصل الرابع.. بناقص!

بناقص ------ ربما هو صباح يوم جديد، وربما كان نذير خير أن الدكتور حاتم جبريل وافق للوساطة بين عائلة زبيدة أو حسام وبين الدكتور سميح عبد المقصود تحت ضغط ابنته مريم صديقة زبيدة المقربة والمتيمة بحسام شقيق زبيدة والذي يصغرها بثلاثة أعوام كاملة !  من قال أن قصص الحب لها ناموس و ربما كان هذا الدافع الوحيد والخفي وراء موافقة مريم مساعدة زبيدة وعائلتها، الأمر يتعلق بمستقبل حسام بالكلية ناهيك عن أن سمعة سميح عبد المقصود كفيلة إن شابت أمرا فيظهر لك الطرف المظلوم دون تفكير، حبها لحسام كان دافعها، وكي تقنع أبيها بالفكرة كان الأمر يحتاج لبعض الدهاء والحيلة وتقديم المصلحة قبل كل شئ، فاستطاعت أن تقنع والدها أن مساعدة  حسام من باب تقديم السبت حتي يجدوا الأحد أمر لا خيار فيه، وإلا من -غير زبيدة- سيحول لهم الدولارات التي أرسلها عمها خالد بسعر أعلي من سعر البنك؟ ..   نعم كان هذا الاتفاق غير المكتوب بين مريم وزبيدة وبحكم عمل زبيدة في أحد شركات الصرافة العريقة بالطبع كان من السهل إقناع مدير الشركة بشراء واستبدال الدولارات مقابل حفنة إضافية من الجنيهات ولم ي...

جارتي تاجرة الحشيش..قصة قصيرة

لم تعد تحت طائلة القانون حتي و إن كانت تاجرة حشيش بحكم قانون الولاية التي نعيش فيها ، قوانين عجيبة تبيح الإتجار  بالمخدرات وترخص المجون و الفحش..وأصبح كل منا علي الأقل لديه جار شاذ جنسيا أو يتجر بالمخدرات..لن ألوم قوانين التعايش . كانت ضخمة الجثة ..لها هيبة ..صوتها كصرير الباب في أذني ..السجائر في فمها كالعلكة في فم فتاة تعشق السكاكر..عبارات السب و اللعن تجري علي لسانها كما يجري اللعاب..طيلة عامين لم تبادلني التحية ولم ترفع عينها لعيني وكأني "بحجابي" كومة قمامة! وطالما هذا هو الحال ..فلم أبادر أبدا بإلقاء التحية أو ما شابه من عبارات " صباح الخير" و" مساء الخير" المعهوده بين جيران البناية..وكأننا اتفقنا ألا نتفق ..وبمرور الوقت صار خوفي منها في زياده خصوصا بعدما رددت جارتي الأوروبية أن جارتنا هذه من الأمريكان العنصريين المتغطرسين وتفتقر للذوق ، حيث أمرت بناتها بالإنصراف عن بنات الأوروبية" التي تتحدث الإنجليزية الركيكة" لأنهما ليستا أمريكيتان مثل بناتها ..هكذا نهرت الفتاتين أمام أمهما دون أن يرمش لها جفن..ناهيك عن زوار الليل كل مساء أمام...

الفصل الثاني من روايتي " كرمالك"

الرواية كاملة رابط الرواية كاملة من هنا جلست نورا ولم تلمح نظرات الفزع والرعب المسددة نحوها من قِبَل ميشال.. السيدة الفرنسية تشعر بالرعب والهلع ما إن جلست بجوارها تلك الشابة ذات الغطاء الأخضرعلي رأسها..ألوان زيها صريحة وجريئة مما يدل علي أن هذه الشابة جريئة ولا تعرف للخوف طريقا..  ميشال خبيرة في الأزياء بحكم عملها وتعلم أنه ثمة علاقة خفية بين ما يرتديه المرء وما يفكر به.. وتجزم أن هناك خط واصل بين ما يلبسه المرء و الطريقة التي يتصرف بها بحسب طباعه وما يؤمن به.. هكذا تعلمت ميشال وهكذا تفكر.. وهكذا ازداد رعبها من تلك الشابة التي ستظل رفيقة رحلتها الطويلة من مصر إلي فرنسا. يا إلهي.. خمس ساعات من الخوف والترقب.. ربما ترتدي تلك الفتاة حزاما ناسفا تحت تلك التنورة الطويلة وربما أخرجت مسدسا من جيب سترتها الجانبي لتطلب من الجميع أن يشهروا إسلامهم أو يُقتَلون..هذا فوق الإحتمال!.. آخ لو كان لديك سيناريو معين أو فكرة مسبقة عن شئ ما ، حتما ستجد عقلك بكل الوسائل وبلا وعي يؤكد لك الفكرة ويصنع مشاهد وحكايات وربما مواقف كي تؤكد ظنونك وتسترسل في أفكارك حتي لو لم تكن أفكارا لها أي أساس من...

الفصل الأول والثاني من روايتي " كرمالك"

كِرمَالك رابط الرواية كاملة من هنا الرواية كاملة علي كندل و تطبيق كندل رابط الرواية كاملة من هنا إهداء إلي روح أبي الغالي..أحبائي زوجي الغالي وأولادي وأمي الحبيبة .. كل من علمني وكل من ألهمني ساهم في كتابة هذه الكلمات ورتب معي السطور والحكايات.. الرواية المقدمة إليكم قد تتشاب ه فيها الأحداث والأشخاص والأماكن بالحقيقة..فقط أردت أن تبدو حقيقية قدر المستطاع، وكل ما ابتغي أن أقوله.. مهلا لكل من ترك دينه وهويته وولي..مهلا لكل من يتشكك في ربه بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير .. شكر خاص صديقتي نبال سمارة ، سارة محمود الفهرس 1- مطار القاهرة. 2-الإرهابية.. 3-مرآة المستقبل. 4-لا آكل الخنازير. 5-عقدة الإنجليزية. 6-توحدي. 7-العما بعيونك... 8- سألوني عن حجابي 9- تزوج طفله! 10-هذا رجلي 11-ديما 12-صدفة 13-كرمالك 14-كندرجارتن 15-أحبك 16-سيفيك بلازا 17-حادثة أورلاندو 18-ورود الود 19-أحمر شفاه 20-الزوج المفقود 21-هل أنت داعشية؟ 22-القيثارة 23-بلا ولا شيء 24-أنت صلعاء 25-أبغض ا...

طارق الندي " قصه قصيره". رومانسيات ، فانتازيا

طارق الندي"فانتزيا" فبراير   2008 أفتقدك يا طارق ..مر زمن طويل ولم تلتقِ أعيننا ولم تسمع أذناي لحن صوتك..نعم لصوتك نغم في أذني وله وقع في نفسي يحكي لي قصة عتاب طويل ..أتذكر حين قابلتك أول مره ونحن بالصف الأول بالجامعه ؟ أتذكر كيف كنت تحاول لفت إنتباهي وتتنظر أيما فرصه كي تتجاذب أطراف الحديث معي. ولا أعلم وقتها لِم لَم ألق لك بالا وحتي شهور لا أفهم لم كنت ترتبك وتتصبب حبات العرق عن جبينك لو رأيتني أمام ناظريك ..كنت أستغربك حينا وأتلذذ بإضطرابك حينا. أتذكر يوم ظهور النتيجة بعد إمتحان نصف العام ؟ كم جذب إنتباهي ثقتك بنفسك وانت تخبرني أن تقديرك العام جيد جدا بينما أنا أخبرك و أنا أولول علي نتيجتي ذات التقدير المتواضع كم شعرت وقتها اني ضئيله صغيره أو ربما قزم بُعث أمام العملاق الكبير ليقص عليه حكاية المساء ويذهب في خفر وحياء بعدما علم أن العملاق لم يعد مهتما لأمره . لم أكن لأقبل منك عبارات المجامله السمجه التي ألقيتها علي مسامعي وقتها ..لم أكن لأقبل شفقتك وعبارة " إن شاء الله تقديرك المره الجايه يبقي أعلي ...انتبهي إنت بس". من أنت لتنبهني لأنتبه ؟ أو تع...

لا تكتئب من فضلك!"عن الاكتئاب تقنيات وحلول".

"هل ستؤدي بي الأمومة للطبيب النفسي؟" قالتها السيدة نانسي، التي تعاني من الاكتئاب الحاد لطبيبها النفسي د. ديفيد بيرن، في أولى جلساتها معه.. فسألها الدكتور بيرن: "ما شكواكِ؟"، فقالت: "أنا أُم سيئة! أنا لا أستحق أن أكون أُماً من الأساس!". فسألها بيرن: "ولِمَ؟"، فقالت: "ابني درجاته متدنية جداً وأنا السبب.. أنا أُهمله". فسألها بيرن: "وما تعريفك للأم السيئة؟". فقالت: "الأم التي تمارس العنف ضد أطفالها". فقال: "وهل تمارسين العنف ضد ابنك؟". فردّت نانسي: "بالطبع لا"، فقال الطبيب: "إذن لِمَ تصفين نفسك بذلك؟". فقالت: "لأنني.. لا أعرف.. ربما شعوري بالعجز والتقصير هو ما يُملي عليَّ ذلك". فقال: "فلنتفق إذن على أنه ليس هناك شيء اسمه أم سيئة، أما الأمهات اللاتي يمارسن العنف ضد أطفالهن فلديهن مشاكل أخرى، فلنقُل إنك أُم مقصرة وفي الحقيقة الكل مقصر.. الجميع ينقصه شيء ما.. أو فلنقُل الجميع يجتهد"، فقالت: "لست مجتهدة بما يكفي"، فسألها: "ألا تعدين له الطعام يومياً...

عزيزتي لا تكوي قميص زوجك ..احرقيه

عزيزتي لا تكوي قميص زوجك..احرقيه! تابَعت خبر زواجه بإهتمام وهي التي اتخذته رفيقا لها لتسع أعوام تخللتها علاقات عابره مع رجال آخرين، ولما قرر هو الزواج اتخذ لنفسه زوجه محبه مخلصه أخري  بينما اكتفي برساله صوتيه لها يخبرها بموعد الزفاف وطلب منها حضور الحفل كأشبينه لعروسه، الأمر الذي فجر غضبها وجعلها علي أهبة الاستعداد لتدمير هذا الحفل وهذا الزواج بكل طريقة ممكنه .. وبعد محاولات مستميه للوقيعه بين العروسين باءت كل محاولاتها بالفشل ..فما كان منها إلا إن استسلمت للقدر و اعترفت بخطأها وباركت الزواج في النهايه ..المفارقه العجيبه هنا أنه لم يشك أحدهم أبدا في نوايا جوليان أو  " جوليا روبرتس" الصديقه المخلصه لمايكل أو "ديرموت مولروني" ولم يكتشف أحدهم ألاعيبها الدنيئه لإنهاء زيجة صديقها من حبيبته الجديده كيمي أو " كاميرون دياز" في فيلم " زواج صديقي العزيز" أو My Best friend’s wedding هذا الفيلم الذي عرض في التسعينات من القرن الماضي ولقي نجاحا ساحقا والفيلم يعكس لنا واقع نعيشه الآن والذي أصبح أسهل مع إنتشار و رواج الشاشات ومواقع التواصل الإجتماعي ...