Skip to main content

قلم العمر! قصة قصيرة

 




قلم العمر
قصة قصيرة
#حواديتي

روايات كاملة


Photo credit: Archan Nair


بنتي اتضايقت اوي لما عرفت اني هضطر ارجع تاني للشغل القديم، بس نعمل ايه ما باليد حيلة..

غير ان صحتي مش مستحملة الشغلة دي، والخدمة في البيوت دي شغلانة حلال اه بس الناس تحترمها لأ..

بس صباح علي وش جواز ومحتاجة حاجات ياما، وأمي عمرها م هتديني حاجة..

جنب شغلتي في المستوصف ، و بدل م استني حسنة من ده، ولقمة من دي.. أنا بعتبرها..  خدمة قصاد خدمة.. 

مش حسنة من حد، هي الناس فاكرة ايه

م الفقير بردو له كرامة وبيحس..

دخلت بيوت ناس ياما...

أحسن ناس اشتغل عندهم اللي يكرمني ويديني بقشيش كويس ويعاملني كويس ...

مرة كنت شغالة عند ناس، واذان المغرب أذن علي وكنت صايمة، بنت صاحبة البيت حلفت علي لازم افطر معاهم ومن نفس اللي بياكلوه.. والله عيني دمعت ومكنتش عاوزة اخد أجرة...


اوحش ناس اشتغلت عندهم هم الناس اللي يفتكروني بحسدهم،

المحروم مبيحسدش، المحروم  اللي زي حالاتي نفسه عزيزة 


ومن جواه عارف انه احسن من اللي بيعطي له..

عمري م حسّيت ان حد احسن مني في حاجة، ولا عمري بصيت للي ف ايد حد..


اللي بيحسد ده ناقص من جواه وممكن يبقي معاه بس الحسد ده داء في القلب بيخلليه مستكتر علي غيره ، ولا عمره عاجبه حاله..

ملهاش دعوة بالغني والفقر

..نهايته

..كل واحد بقي ونيته

والله برتاح لما بدعي الدعوة دي... ربنا يدي كل واحد علي اد نيته.. 

كان في دكتور ابن حلال كده، اسمه دكتور عمر الطيب، طيب وهو طيب ...اهله ناس مريشة، وكان دائما يجيب لي شغل ف بيوت ناس شيك قرايبه ومعارفه.. ناس كده لارج كده زي اللي بيطلعوا ف التلفزيون دول .. بيحطوا مكياج كده ويلبسوا افرنجي..

، كانوا بيهدوني صحيح، بيوتهم كبيرة، وطلباتهم كتيرة

وفِي منهم اللي غني بس   يفاصل في التعريفة ... اللي هو خلاص يا عّم .. خد الفكة يمكن دول اللي يزيدوك غني...


انا فاكرة مرة دكتور عمر ده وداني عند واحدة قريبته ، طلبت مني افك الستاير وانضف جوه ماسورة الستارة!

ماسورة  الستارة ايه اللي عاوزاني انضفها!!

مصدقت خدت أجرتي وفكيت...

بس علي فكرة مش كل الناس المبسوطة الشيك زي الست بتاع الستاير كده، بالعكس..

اللي علمتني الشغلانة اصلا واحدة ست شيك كده زيهم، 

كانت اول حظي ..

وكنت من خيبتي فاكرة كل الناس زيها...

اول م رحت قالت لي بصي انا هدخل اريح شوية، خلصي اللي تقدري عليه ولما اصحي اكمل..

استغربتها هي ازاي كده بسيطة، ومتواضعة، مش بتاعة امارة وهاتي وحطي وجيبي..


لما صحيت، لقيتها عادت علي كل اللي عملته، ومبهدلتنيش ولا خصمت لي، ولا اتبلت علي اني سرقت حاجة، ولا كلت علي حقي... وخللت كل حاجة الحنفيات والاحواض والبانيو، 


حتي ترابزين الفيللا بتاعتها بتبرق، 


وبقت وهي بتعمل تقوللي بتعمل ايه.. الله يمسيها بالخير سافرت  بلد بعيد اوي بايني اسمها كنكة، ولا كنبه، أنا ايش عرفني..

مرة ساعة الشفت المسائي قعدت مع الدكتور ده وعملت له كوباية شاي، كانت العيادة رايقة، وهو كان مشغل أغنية الست.. أخد مني كوباية الشاي وقالي تسلم ايدك يا أم صباح.. كوباية الشاي بتاعتك دي هي اللي بتظبط دماغي طول اليوم...

قلت له: انا عاملة قراقيش.. خد دوق..

قالي تسلم ايديك، انتي ليه متتكلميش عّم حامد بتاع الكنتين يخلليكي تبيعي القراقيش دي ..

قلت له: عّم حامد ده لا بيحب يعمل حاجة لحد ولا يحب لحد الخير.. في ناس كده .. تحب تقف زي العمود في النص كده.. لا تاخد ولا تدي..ولا عمره يضحك ف وش حد ابدا  الله يسهله ببوزه اللي عامل زي الحنفية، مرة يمين ع الساقع ومرة شمال ع السخن..

دكتور عمر ضحك اوي ، قالي انتي طيبة يا ام صباح، ابقي افتحي الدرج اللي تحت جهاز ال سي بي سي.. انا سايب امانة لصباح.. ربنا يتمم بخير!

قعدت ادعيله من قلبي ، دعيت له كتير والله كانه بدعي لابني ، والله احسن من ابني كمان

في ناس كده مبيبقاش في بينك وبينهم دم، لكن ربنا عملهم كده احسن من اللي من دمك..

قلت له : ربنا يعليك ويزيدك، ويرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك والله ده انت ابن حلال ..مصفي

اتنهد كده و سكت شوية... حسّيت ان زي م اكون دست له ع الجرح ، وحسيت اني كسفته بدعوتي.. 


قلت اما احاول ألطف الجو شوية... قلت له اصل يا دكتور عمر انت اللي هتتجوزها دي، لازم ولابد تبقي جميلة كده زي حضرتك...

انت مينفعش تاخد واحدة اي كلام ابدا!

ابتسم كده وحط وشه في الارض شوية، وبعدين شرب شفطة من كوباية الشاي وبص ع النتيجة اللي متعلقة وسرح دقيقة 

وبعدين قالي..


عارفة مرة سألوا السؤال ده لكمال الشناوي الممثل: ليه بمتتجوزش لحد دلوقتي؟

قال: لا الجميلات بترضي بي ، ولا أنا أرضي باللي مش جميلات 


شهقت كده وقلت له: وهم يطولوا، في حد مبيرضاش بكمال الشناوي بجلالة قدره؟

قال لي: اه فيه ستات مترضاش بحد وسيم ومشهور..زمان كده كنت قريت حكاية في بريد الجمعة ف جورنال الاهرام كان بيحكي ان حد من القرّاء باعت له حكايته، بيقول انه كان وسيم الطلة، كل الستات كانت بتجري وراه، كان مغامراته كتير ، ولما قال يا جواز قالوا بس ده هيتجوز ملكة جمال، بس كانت صدمة  انه ولما جه يتجوز اتجوز واحدة دميمة، يعني حتي مش عادية ولا حتي متوسطة الجمال...كل الناس كانت فاكرة انه عشان وسيم هيتجوز واحدة جميلة، بس هي الدميمة دي اللي جرته وراها وخللته يتجوزها ومكانتش راضية بيه كمان، قالت له انت وسيم زيادة عن اللزوم ومشاكلك  هتبقي كتير .. وهي مش عاوزة وجع دماغ، وهو كان واخد علي اعجاب الستات بيه، اهمالها ليه شده... فضل يلح لحد م رضيت، وهي رضيت عشان هي دميمة ومفيش غيره اتقدم لها...

صحيح اللي يعيش في الدنيا دي يا ما يشوف


وبعدين قلت أصلح اللي قلته...

قلت له يقطعني مقصدش، 

لو سيرة الجواز دي بتضايقك.. انت اصلك ابن حلال مصفي وابن ناس كده وبتاع ربنا، انا بس مستغربة يعني مش عاجبك حد؟ ليه متجوزتش لحد دلوقتي؟

قاللي: سيرة الجواز نفسها مبتضايقنيش.. 


قام من مكانه وقام حط شوية ورق ف الدرج جنب الملف الاصفر بتاع العيانين... 

ندمت اني فتحت الموضوع تاني، هو انا نسيت نفسي، قمت اعدل الكرسي وقلت اطلع المقشة اكنس بره العيادة...

وانا بمد ايدي ورا دولاب الدفاتر والكيماويات ... لقيته بيكمل كلامه عادي...

قال:

انا اول م اتخرجت من عشرين سنة، كنت وارث مبلغ كويس ومع شغلي حوشت مبلغ محترم، اخويا الصغير كان بيفكر يهاجر، وكان محتاج فلوس، سلفته كل اللي معايا وقالي هيرد لما يقف علي رجله..

هاجر، وبعد م اموره استقرت قالي بح..

اخد تحويشة عمري بعد م بعت  كل اللي معايا حتي شقتي اللي عايش فيها ..

اخد كل اللي حيلتي..

انا الجواز بالنسبة لي رفاهية، عشان اتجوز واحدة من مستوايا ومستوي عيلتي عمرها م هترضي بامكانياتي ...أنا أخدت أكبر قلم في حياتي من أقرب الناس لي... أنا أخدت قلم العمر....

Comments

الأكثر قراءة

رواية زبيدة الفصل الرابع.. بناقص!

بناقص ------ ربما هو صباح يوم جديد، وربما كان نذير خير أن الدكتور حاتم جبريل وافق للوساطة بين عائلة زبيدة أو حسام وبين الدكتور سميح عبد المقصود تحت ضغط ابنته مريم صديقة زبيدة المقربة والمتيمة بحسام شقيق زبيدة والذي يصغرها بثلاثة أعوام كاملة !  من قال أن قصص الحب لها ناموس و ربما كان هذا الدافع الوحيد والخفي وراء موافقة مريم مساعدة زبيدة وعائلتها، الأمر يتعلق بمستقبل حسام بالكلية ناهيك عن أن سمعة سميح عبد المقصود كفيلة إن شابت أمرا فيظهر لك الطرف المظلوم دون تفكير، حبها لحسام كان دافعها، وكي تقنع أبيها بالفكرة كان الأمر يحتاج لبعض الدهاء والحيلة وتقديم المصلحة قبل كل شئ، فاستطاعت أن تقنع والدها أن مساعدة  حسام من باب تقديم السبت حتي يجدوا الأحد أمر لا خيار فيه، وإلا من -غير زبيدة- سيحول لهم الدولارات التي أرسلها عمها خالد بسعر أعلي من سعر البنك؟ ..   نعم كان هذا الاتفاق غير المكتوب بين مريم وزبيدة وبحكم عمل زبيدة في أحد شركات الصرافة العريقة بالطبع كان من السهل إقناع مدير الشركة بشراء واستبدال الدولارات مقابل حفنة إضافية من الجنيهات ولم ي...

جارتي تاجرة الحشيش..قصة قصيرة

لم تعد تحت طائلة القانون حتي و إن كانت تاجرة حشيش بحكم قانون الولاية التي نعيش فيها ، قوانين عجيبة تبيح الإتجار  بالمخدرات وترخص المجون و الفحش..وأصبح كل منا علي الأقل لديه جار شاذ جنسيا أو يتجر بالمخدرات..لن ألوم قوانين التعايش . كانت ضخمة الجثة ..لها هيبة ..صوتها كصرير الباب في أذني ..السجائر في فمها كالعلكة في فم فتاة تعشق السكاكر..عبارات السب و اللعن تجري علي لسانها كما يجري اللعاب..طيلة عامين لم تبادلني التحية ولم ترفع عينها لعيني وكأني "بحجابي" كومة قمامة! وطالما هذا هو الحال ..فلم أبادر أبدا بإلقاء التحية أو ما شابه من عبارات " صباح الخير" و" مساء الخير" المعهوده بين جيران البناية..وكأننا اتفقنا ألا نتفق ..وبمرور الوقت صار خوفي منها في زياده خصوصا بعدما رددت جارتي الأوروبية أن جارتنا هذه من الأمريكان العنصريين المتغطرسين وتفتقر للذوق ، حيث أمرت بناتها بالإنصراف عن بنات الأوروبية" التي تتحدث الإنجليزية الركيكة" لأنهما ليستا أمريكيتان مثل بناتها ..هكذا نهرت الفتاتين أمام أمهما دون أن يرمش لها جفن..ناهيك عن زوار الليل كل مساء أمام...

الفصل الثاني من روايتي " كرمالك"

الرواية كاملة رابط الرواية كاملة من هنا جلست نورا ولم تلمح نظرات الفزع والرعب المسددة نحوها من قِبَل ميشال.. السيدة الفرنسية تشعر بالرعب والهلع ما إن جلست بجوارها تلك الشابة ذات الغطاء الأخضرعلي رأسها..ألوان زيها صريحة وجريئة مما يدل علي أن هذه الشابة جريئة ولا تعرف للخوف طريقا..  ميشال خبيرة في الأزياء بحكم عملها وتعلم أنه ثمة علاقة خفية بين ما يرتديه المرء وما يفكر به.. وتجزم أن هناك خط واصل بين ما يلبسه المرء و الطريقة التي يتصرف بها بحسب طباعه وما يؤمن به.. هكذا تعلمت ميشال وهكذا تفكر.. وهكذا ازداد رعبها من تلك الشابة التي ستظل رفيقة رحلتها الطويلة من مصر إلي فرنسا. يا إلهي.. خمس ساعات من الخوف والترقب.. ربما ترتدي تلك الفتاة حزاما ناسفا تحت تلك التنورة الطويلة وربما أخرجت مسدسا من جيب سترتها الجانبي لتطلب من الجميع أن يشهروا إسلامهم أو يُقتَلون..هذا فوق الإحتمال!.. آخ لو كان لديك سيناريو معين أو فكرة مسبقة عن شئ ما ، حتما ستجد عقلك بكل الوسائل وبلا وعي يؤكد لك الفكرة ويصنع مشاهد وحكايات وربما مواقف كي تؤكد ظنونك وتسترسل في أفكارك حتي لو لم تكن أفكارا لها أي أساس من...

الفصل الأول والثاني من روايتي " كرمالك"

كِرمَالك رابط الرواية كاملة من هنا الرواية كاملة علي كندل و تطبيق كندل رابط الرواية كاملة من هنا إهداء إلي روح أبي الغالي..أحبائي زوجي الغالي وأولادي وأمي الحبيبة .. كل من علمني وكل من ألهمني ساهم في كتابة هذه الكلمات ورتب معي السطور والحكايات.. الرواية المقدمة إليكم قد تتشاب ه فيها الأحداث والأشخاص والأماكن بالحقيقة..فقط أردت أن تبدو حقيقية قدر المستطاع، وكل ما ابتغي أن أقوله.. مهلا لكل من ترك دينه وهويته وولي..مهلا لكل من يتشكك في ربه بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير .. شكر خاص صديقتي نبال سمارة ، سارة محمود الفهرس 1- مطار القاهرة. 2-الإرهابية.. 3-مرآة المستقبل. 4-لا آكل الخنازير. 5-عقدة الإنجليزية. 6-توحدي. 7-العما بعيونك... 8- سألوني عن حجابي 9- تزوج طفله! 10-هذا رجلي 11-ديما 12-صدفة 13-كرمالك 14-كندرجارتن 15-أحبك 16-سيفيك بلازا 17-حادثة أورلاندو 18-ورود الود 19-أحمر شفاه 20-الزوج المفقود 21-هل أنت داعشية؟ 22-القيثارة 23-بلا ولا شيء 24-أنت صلعاء 25-أبغض ا...

طارق الندي " قصه قصيره". رومانسيات ، فانتازيا

طارق الندي"فانتزيا" فبراير   2008 أفتقدك يا طارق ..مر زمن طويل ولم تلتقِ أعيننا ولم تسمع أذناي لحن صوتك..نعم لصوتك نغم في أذني وله وقع في نفسي يحكي لي قصة عتاب طويل ..أتذكر حين قابلتك أول مره ونحن بالصف الأول بالجامعه ؟ أتذكر كيف كنت تحاول لفت إنتباهي وتتنظر أيما فرصه كي تتجاذب أطراف الحديث معي. ولا أعلم وقتها لِم لَم ألق لك بالا وحتي شهور لا أفهم لم كنت ترتبك وتتصبب حبات العرق عن جبينك لو رأيتني أمام ناظريك ..كنت أستغربك حينا وأتلذذ بإضطرابك حينا. أتذكر يوم ظهور النتيجة بعد إمتحان نصف العام ؟ كم جذب إنتباهي ثقتك بنفسك وانت تخبرني أن تقديرك العام جيد جدا بينما أنا أخبرك و أنا أولول علي نتيجتي ذات التقدير المتواضع كم شعرت وقتها اني ضئيله صغيره أو ربما قزم بُعث أمام العملاق الكبير ليقص عليه حكاية المساء ويذهب في خفر وحياء بعدما علم أن العملاق لم يعد مهتما لأمره . لم أكن لأقبل منك عبارات المجامله السمجه التي ألقيتها علي مسامعي وقتها ..لم أكن لأقبل شفقتك وعبارة " إن شاء الله تقديرك المره الجايه يبقي أعلي ...انتبهي إنت بس". من أنت لتنبهني لأنتبه ؟ أو تع...

لا تكتئب من فضلك!"عن الاكتئاب تقنيات وحلول".

"هل ستؤدي بي الأمومة للطبيب النفسي؟" قالتها السيدة نانسي، التي تعاني من الاكتئاب الحاد لطبيبها النفسي د. ديفيد بيرن، في أولى جلساتها معه.. فسألها الدكتور بيرن: "ما شكواكِ؟"، فقالت: "أنا أُم سيئة! أنا لا أستحق أن أكون أُماً من الأساس!". فسألها بيرن: "ولِمَ؟"، فقالت: "ابني درجاته متدنية جداً وأنا السبب.. أنا أُهمله". فسألها بيرن: "وما تعريفك للأم السيئة؟". فقالت: "الأم التي تمارس العنف ضد أطفالها". فقال: "وهل تمارسين العنف ضد ابنك؟". فردّت نانسي: "بالطبع لا"، فقال الطبيب: "إذن لِمَ تصفين نفسك بذلك؟". فقالت: "لأنني.. لا أعرف.. ربما شعوري بالعجز والتقصير هو ما يُملي عليَّ ذلك". فقال: "فلنتفق إذن على أنه ليس هناك شيء اسمه أم سيئة، أما الأمهات اللاتي يمارسن العنف ضد أطفالهن فلديهن مشاكل أخرى، فلنقُل إنك أُم مقصرة وفي الحقيقة الكل مقصر.. الجميع ينقصه شيء ما.. أو فلنقُل الجميع يجتهد"، فقالت: "لست مجتهدة بما يكفي"، فسألها: "ألا تعدين له الطعام يومياً...

عزيزتي لا تكوي قميص زوجك ..احرقيه

عزيزتي لا تكوي قميص زوجك..احرقيه! تابَعت خبر زواجه بإهتمام وهي التي اتخذته رفيقا لها لتسع أعوام تخللتها علاقات عابره مع رجال آخرين، ولما قرر هو الزواج اتخذ لنفسه زوجه محبه مخلصه أخري  بينما اكتفي برساله صوتيه لها يخبرها بموعد الزفاف وطلب منها حضور الحفل كأشبينه لعروسه، الأمر الذي فجر غضبها وجعلها علي أهبة الاستعداد لتدمير هذا الحفل وهذا الزواج بكل طريقة ممكنه .. وبعد محاولات مستميه للوقيعه بين العروسين باءت كل محاولاتها بالفشل ..فما كان منها إلا إن استسلمت للقدر و اعترفت بخطأها وباركت الزواج في النهايه ..المفارقه العجيبه هنا أنه لم يشك أحدهم أبدا في نوايا جوليان أو  " جوليا روبرتس" الصديقه المخلصه لمايكل أو "ديرموت مولروني" ولم يكتشف أحدهم ألاعيبها الدنيئه لإنهاء زيجة صديقها من حبيبته الجديده كيمي أو " كاميرون دياز" في فيلم " زواج صديقي العزيز" أو My Best friend’s wedding هذا الفيلم الذي عرض في التسعينات من القرن الماضي ولقي نجاحا ساحقا والفيلم يعكس لنا واقع نعيشه الآن والذي أصبح أسهل مع إنتشار و رواج الشاشات ومواقع التواصل الإجتماعي ...